• اتصل بنا
  • من نحن؟
  • خدمات الترجمة
 
  • Español
  • عربي

AL-FANAR

  • Home
  • الصحافة العربية
    • مقالات
    • العناوين
    • الرسوم الكاريكاتورية
  • مشاريع ألفنار
    • البيت البابلي
    • فكاهة العربية
    • الترجمة المتحركة
  • معلومات حول الإعلام العربي
    • أخبار الاعلام
  • بلدان
    • السعودية
    • الجزائر
    • البحرين
    • العراق
    • الأردن
    • الكويت
    • لبنان
    • ليبيا
    • المغرب العربي
    • موريتانيا
    • العالم العربي
    • عمان
    • الشرق الأوسط
    • ( إيران ( بلدان أخرى
    • فلسطين
    • سوريا
    • الصومال
    • سودان
    • تونس
    • اليمن
    • جيبوتي
  • أجندة الفعاليات
  • follow
    • Facebook
    • Twitter
    • Google+
    • Linked
    • Youtube

“الإسلامي” مات في سجن “العسكري”

يونيو 19, 2019 Al Fanar أخبار رئيسية, رصيف 22, مصر, مقالات 0


مثّل نجاح الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012 مؤشراً على تنامي نفوذ ظاهرة الإسلام السياسي في المنطقة العربية، ووصول أحد تنويعاتها إلى الحكم.

أقلق هذا النجاح الليبراليين العرب الذين رأوا فيه حلقة من حلقات مسلسل انتشار الإخوان المسلمين على كراسي حكم الدول العربية، ما يعني أن “الربيع العربي” في طريقه نحو أن يكون “ربيعاً إخوانياً” (وأقلق غيرهم أيضاً وخاصة أنظمة وراثية، ولكن لأسباب أخرى على رأسها الخوف على عروشها).

كان مسار الأمور هذا منطقياً في دول مستبدّة فرّغت الحياة السياسية من مضامينها ولم تنجح فيها أية قوة سياسية في الاستمرار إلا الإخوان الذين مزجوا بين العمل الدعوي والنشاط الأهلي.

تحمّل الإخوان المسلمون أكثر من غيرهم ضربات الأنظمة القمعية بدون إعلان الاستسلام النهائي، وهذا مما يُحسَب لهم. ولكن لم يكن صبرهم على القمع السبب الوحيد لاستمرارهم. لا يمكن قراءة المشهد بدون الأخذ بالاعتبار أنهم، بعكس غيرهم، كانوا قادرين على “التنفّس” بين حين وآخر أثناء هُدن كثيرة عقدت في فترات مختلفة من العقود الماضية بينهم وبين الأنظمة وسمحت لهم بتجديد الدماء في عروقهم، على حساب قوى أخرى وخاصة اليسارية منها، وكانت عناوينها زواجات مصلحة بينهم وبين “العسكر” أو بينهم وبين أنظمة قمعية أخرى تختلف توصيفاتها بحسب البلدان.

ولكن ربما من أهم العوامل التي ساعدت على استمرار حضورهم في المشهد العام بقوة هو العامل الإيديولوجي. ففي حين “ماتت” إيديولوجيات الخصوم السياسيين، كانت أفكارهم حول فهم الدين، وضمناً علاقته بالسياسة، هي الأكثر حضوراً، لأن لا أحد غيرهم نجح في بناء سردية نظرية قابلة للتسويق الشعبي ويمكن أن تحلّ محلّ التديّن الشعبي الذي كان سائداً في المنطقة طوال قرون، في ظل فشل المؤسسات الدينية الرسمية في أكثر من “التطبيل” للسلطان على جاري عادتها.

من هنا، كان وصول مرسي إلى الحكم في مصر مؤشراً على السير نحو تثبيت فهم معيّن للدين لعقود، بينما نحن في أمس الحاجة إلى البحث عن أفهام جديدة له.

مرسي في زمن الإخوان

ملاحظات كثيرة يمكن تسجيلها على حكم الإخوان لمصر، ومرسي ودوره وممارساته ضمناً. على المستوى الأعلى، أرادت الجماعة تنصيب شخص غير منتخَب (نائب المرشد العام خيرت الشاطر) حاكماً من تحت الطاولة، ما يضرب أساس الديمقراطية وهو آلية الانتخاب.

ومرسي لم يكن يمتلك شخصية القائد القادر على عدم الانقياد لصقور جماعته. طبعاً، ظاهرة تأثير الحزب وقياداته على المسؤولين ظاهرة عالمية لن تتوقف ولكن يمكن في معظم الحالات تمييز شخصية المسؤول المنتخب وتمييز التأثيرات عليها.

ولكن في حالة مرسي، كانت الأمور متداخلة ومائعة إلى حد لا يطاق، وكأنه قيادي من الصف الثاني، وواجهة لكيان لا نعرف شيئاً عما يدور في كواليسه. أساساً هو كان خيار الجماعة الثاني في الانتخابات الرئاسية، بعد رفض “اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات” طلب ترشح الشاطر بسبب إدانته سابقاً بجناية.

Este contenido también está disponible en español


أخبار رئيسية, رصيف 22, مصر, مقالات
  • Hermanos Musulmanes
  • tweet

Artículos relacionados:

Related articles

  • دعوة إخوان الجزائر لتدخل الجيش خطأ سياسي كبيردعوة إخوان الجزائر لتدخل الجيش خطأ سياسي كبير دعا عبد الرزاق مقري، رئيس «حركة مجتمع السلم» (أو «حمس» اختصارا) في الجزائر (الذي يعتبر التنظيم السياسي الإخواني في تلك البلاد) إلى تدخل…
  • لماذا يستخدم السيسي رجال الدين في احتفالات الإطاحة بالإخوان؟لماذا يستخدم السيسي رجال الدين في احتفالات الإطاحة بالإخوان؟     شكّل الانقلاب العسكري الشهير، في 30 حزيران/يونيو 2013، والذي قاده وزير الدفاع المصري، آنذاك، عبد الفتاح السيسي، على الرئيس المصري الأول…
  • ضُغوطٌ أمريكيّةٌ على قطر “لحَلحَلة” الأزمة الخليجيّة تَمهيدًا لتَشكيلِ تَحالفٍ لتَضييقِ الحِصار على إيران؟ هل تَتجاوب الدَّوحة؟ وما هِي مَلامَح الحُلول المُقتَرحة؟ضُغوطٌ أمريكيّةٌ على قطر “لحَلحَلة” الأزمة الخليجيّة تَمهيدًا لتَشكيلِ تَحالفٍ لتَضييقِ الحِصار على إيران؟ هل تَتجاوب الدَّوحة؟ وما هِي مَلامَح الحُلول… عندما يُبْلِغ مايك بومبيو وزير خارجيّة أمريكا نَظيره القَطريّ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأنّ الرئيس دونالد ترامب يُريد “أن يرى تَهدِئةً…
  • حسني مبارك وعسكر مصر: غاب الرجل وبقي النموذجحسني مبارك وعسكر مصر: غاب الرجل وبقي النموذج لعل في طليعة مفارقات حياة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (1928ـ 2020) أنه عاش ليشهد بأم عينيه انتكاسة الانتفاضة الشعبية العارمة التي أجبرته…
  • الشرق الأوسط في 2019… عن خيارات مناهضي نفوذ إيران في منطقة تشهد حضوراً أمريكياً أقلالشرق الأوسط في 2019… عن خيارات مناهضي نفوذ إيران في منطقة تشهد حضوراً أمريكياً أقل انتهى عام 2018 بقرار "غير متوقّع" اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمر فيه بسحب القوات الأمريكية المنتشرة في شمال شرق سوريا. لم يأتِ…

Leave a Reply إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

Tweets por @Al_Fanar
EU cookie law compliance.