أكّد تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي للعام 2016، وهو تقرير سنوي خاص بسوق الأسلحة الثقيلة حول العالم، أنّ دول الشرق الأوسط ضاعفت وارداتها من الأسلحة الثقيلة خلال السنوات الخمس الماضية، ممّا جعل مستوى التبادل الدولي لها يرتفع إلى أعلى معدّلاته منذ انتهاء الحرب الباردة في العام 1990 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
وأشار تقرير المعهد إلى أنّ المملكة العربية السعودية كانت من العام 2012 حتى العام 2016، ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الهند، بعد أن ضاعفت وارداتها بنسبة 212% مقارنةً مع الفترة الممتدّة بين 2007 حتى 2011.
ويشير الباحثون في المعهد إلى أنّ السعودية أصرّت على شراء هذا الكمّ الهائل من الأسلحة الثقيلة، على الرغم من هبوط أسعار النفط ومواجهتها لتحدّيات إقتصادية.
أمّا الدول التي اشترت السعودية منها غالبية هذه الأسلحة، فكانت الولايات المتحدة في الدرجة الأولى والمملكة المتحدة في الدرجة الثانية، التي باعتها حوالى نصف ما تملكه سوقها من هذه الأسلحة.
وتعدّ الإمارات العربية المتحدّة ثالث أكبر مستورد للأسلحة الثقيلة في العالم مع 4.6%، حصتها من واردات الأسلحة الثقيلة عالمياً.
وأشارت نتائج التقرير إلى أنّ واردات قطر من الأسلحة الثقيلة زادت بنسبة 245% خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنةً بالفترة نفسها الممتدّة بين عامي 2007 و2011.
أمّا الجزائر، فكانت خامس أكبر مستورد للأسلحة الثقيلة في العالم مع 3.7% وأكبر مستورد في القارة الإفريقية، وشكّلت حصتها 46% من مجموع الأسلحة المستوردة في القارة السمراء. واستوردت غالبية أسلحتها من روسيا، التي شكّلت سوق أسلحتها في السنوات الخمس الماضية، 23% من مجموع مبادلات الأسلحة حول العالم.
الخط الأحمر الشاهد في الغوطة الشرقية منذ خمس سنوات تخضع قرى وبلدات الغوطة الشرقية، في ضواحي العاصمة السورية دمشق، إلى حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الحليفة لها،…
بانتظار خطوة فلسطينية اخرى جريئة وهجومية حديث القدس لا شك بأن القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية والمتمثل بالتحلل من كل الاتفاقيات مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة الاميركية، هو قرار…