بعد سنوات من الجمود والتضييق، يسعى فنانو الرسم الساخر في العالم العربي لاستعادة وهج فنهم والتأقلم مع الواقع الجديد في بعض الدول العربية، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.
وأثارت هذه التحديات نقاشا في لقاء جمع رسامين عربا في مؤسسة البيت العربي بمدريد، حيث تعرض هذه الأيام رسوم ساخرة وقصص مصورة لأبرز الفنانين العرب.
ويأمل القائمون على هذا المعرض أن تصل رسالتهم للجمهور الإسباني لتغيير الصور النمطية التي ارتسمت في الغرب عن المسلمين، ونقل التحولات التي شهدها فن الرسوم الساخرة في بعض الدول العربية.
ويقول مفوض معرض “أقلام وصور” بيدرو روخو إن الغرض من هذا النشاط هو استقطاب الناس لمشاهدة الصور والقصص بعيدا عن أخبار القتل والتفجير والإرهاب التي تطبع العالم العربي في وسائل الإعلام الإسبانية.
شروط نجاح القمة العربية في عمان في نهاية الألفية الماضية وبالتحديد عام 2000 تقرر عقد القمة العربية كل عام في دولة عربية، وبحسب الترتيب الأبجدي، لتفعيل التعاون والعمل العربي…