• اتصل بنا
  • من نحن؟
  • خدمات الترجمة
 
  • Español
  • عربي

AL-FANAR

  • Home
  • الصحافة العربية
    • مقالات
    • العناوين
    • الرسوم الكاريكاتورية
  • مشاريع ألفنار
    • البيت البابلي
    • فكاهة العربية
    • الترجمة المتحركة
  • معلومات حول الإعلام العربي
    • أخبار الاعلام
  • بلدان
    • السعودية
    • الجزائر
    • البحرين
    • العراق
    • الأردن
    • الكويت
    • لبنان
    • ليبيا
    • المغرب العربي
    • موريتانيا
    • العالم العربي
    • عمان
    • الشرق الأوسط
    • ( إيران ( بلدان أخرى
    • فلسطين
    • سوريا
    • الصومال
    • سودان
    • تونس
    • اليمن
    • جيبوتي
  • أجندة الفعاليات
  • follow
    • Facebook
    • Twitter
    • Google+
    • Linked
    • Youtube

«أمي فتيحة» المغربية والأسئلة الحارقة

أبريل 21, 2016 Al Fanar أخبار رئيسية, العالم العربي, مصر, مقالات, موريتانيا 0


تحمل حكاية «أمي فتيحة»، بائعة الخبز المغربية، عناصر قهر لا تحتمل، كما أنها تحمل تطويراً رمزيّاً خطيراً على قصة محمد البوعزيزي، البائع المتجوّل التونسي الذي أشعلت حكاية إحراقه نفسه احتجاجاً على القهر والظلم نار الثورات العربيّة التي غيّرت وجه المنطقة العربية منذ عام 2011.
قامت «أمي فتيحة» بحرق نفسها نتيجة إحساسها بالإهانة (أو «الحقرة» بالمصطلح المغربي) بعد إقدام مسؤول محلّي على حجز بضاعتها من الخبز المحلّي «البغرير» وتوجيه صفعات لها، وهو يشبه ما حصل للبوعزيزي، لكنّ المفجع في حكاية «أمي فتيحة» أن أحد عناصر السلطة (أو أعوانها كما يقال في المغرب)، وبدلاً من محاولة إنقاذها أو ثنيها عن الانتحار، قام بتصويرها بواسطة هاتفه المحمول وهي تحرق نفسها ثم نشر بعد ذلك شريط التصوير عبر المواقع والشبكات الاجتماعية.
أثار الحدث الفظيع الآنف، بحسب تقرير منشور في عدد «القدس العربي» اليوم، تداعيات اجتماعية وقانونية وسياسية، وقام مواطنون مغاربة في مدينة القنيطرة، محلّ الحادثة، بمسيرة احتجاج تحمل صور البائعة التي توفّيت متأثرة بجروحها البليغة، حاملين لافتات تقول إحداها ما معناه: «احتقرتمونا. قهرتمونا. أحرقتمونا».
تحمّل الكلمات الأخيرة مسؤولية فعل الحرق لطرف مجهول ـ معلوم وتعتبره جزءاً من متلازمة الاحتقار والقهر التي يعانيها المواطن العربي في علاقته مع السلطة، وخصوصاً في جانبها التنفيذيّ المتعيّن والذي تمثّله عناصر الأمن والشرطة وموظّفو السلطة عموما الذين لا يقيمون أدنى اعتبار لحياة المواطن وكرامته ويطاردونه في لقمة عيشه البسيطة بحيث لا يتركون أمامه، أحياناً، غير خيارات الموت جوعاً وذلا بحيث يفقد أول مقوّمات العيش الكريم: الخبز والكرامة.
لا يحلّ الأمر، بالتأكيد، بإجراءات من قبيل ما فعلته السلطات المغربية من استدعاء المسؤولين الإداريين اللذين ورد اسماهما في الحادثة، أو ما تفعله السلطات المصرية من اعتذار عن «حوادث فرديّة» كلّما قام شرطيّ بقتل مواطن لأسباب تافهة، كما حصل أمس شرقيّ القاهرة إثر خلاف على سعر كوب شاي.
في البلدين المذكورين في الفقرة السابقة تتربّع حكومتان من طيفين سياسيين متناقضين وتدور بينهما، في مصر، وفي باقي العالم العربيّ، ما يشبه الحرب الأهليّة الطاحنة، وإذا عطفنا هذه المعلومة، في الحالة المغربية، حيث نجد تحالفاً لحزب «العدالة والتنمية» الإسلاميّ التوجّه مع حزب «التقدّم والاشتراكيّة»، وهو سلف الأحزاب الشيوعيّة العربية العتيدة المشهورة بدفاعها عن الفقراء والعمال والفلاحين الخ…، وهو تحالف يعمّق السؤال الكبير في الحاضرة السياسية العربية: أين اختفى الجانب الاجتماعيّ ـ الاقتصاديّ للدفاع عن الفقراء في أجندات الأحزاب العربية وسياساتها عندما تغدو حاكمة.
وإذا وضعنا الحرب القائمة بين أحزاب رجال الأعمال والداعمة لتوجّهات التحالف الاستبداديّ بين الجيش/الأمن ورجال الأعمال، كما هي الحالة المصريّة، وأحزاب تحمل أسماؤها كلمات «العدالة» و«التنمية» و»التقدم» و«الاشتراكية»، كما هي الحالة المغربية، يصعد سؤال أكثر وطأة وإلحاحاً وخطورة: حين يتعلّق الأمر بالدفاع عن مصالح الفقراء والمظلومين والمضطهدين اجتماعيا، بماذا تختلف الأحزاب الجماهيرية التي تصعد بأصوات الديمقراطية وتقبل بالتداول السلميّ للسلطة عن الأحزاب التي تحتلّ المجالس النيابية بقوّة الطغيان والفساد والتزييف؟
والسؤال الآخر، وهو يخصّ ظاهرة تنظيمات كـ«الدولة الإسلامية» و«القاعدة» وشقيقاتهما: أليس إقفال الخيارات السياسية والحياتيّة أمام المقهورين هو الوسيلة المثلى لدفعهم إلى قتل أنفسهم، إما بإحراقها، كما فعل البوعزيزي و«أمي فتيحة»، وإما بالتوجّه لأحضان تلك التنظيمات الإجرامية المتطرفة؟
أسئلة حارقة، على النخب السياسية العربية أن تجيب عليها قبل أن تحترق أوطاننا جميعها.

Este contenido también está disponible en español


أخبار رئيسية, العالم العربي, مصر, مقالات, موريتانيا
  • tweet

Artículos relacionados:

Related articles

  • دعوة إخوان الجزائر لتدخل الجيش خطأ سياسي كبيردعوة إخوان الجزائر لتدخل الجيش خطأ سياسي كبير دعا عبد الرزاق مقري، رئيس «حركة مجتمع السلم» (أو «حمس» اختصارا) في الجزائر (الذي يعتبر التنظيم السياسي الإخواني في تلك البلاد) إلى تدخل…
  • لماذا يستخدم السيسي رجال الدين في احتفالات الإطاحة بالإخوان؟لماذا يستخدم السيسي رجال الدين في احتفالات الإطاحة بالإخوان؟     شكّل الانقلاب العسكري الشهير، في 30 حزيران/يونيو 2013، والذي قاده وزير الدفاع المصري، آنذاك، عبد الفتاح السيسي، على الرئيس المصري الأول…
  • “الجبهة الاجتماعية” تعلن استياءها من تدهور الأوضاع المعيشية في مسيرة احتجاجية جابت شوارع الدار البيضاء“الجبهة الاجتماعية” تعلن استياءها من تدهور الأوضاع المعيشية في مسيرة احتجاجية جابت شوارع الدار البيضاء تظاهر آلاف من النشطاء بالمغرب، الأحد، بمدينة الدار البيضاء، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والحقوقية، تحت شعار “تقهرنا”، وجابوا شوارع الدار البيضاء، تنديدا بما…
  • هواجس 2021 في المغربهواجس 2021 في المغرب 2018-05-29 | علي أنوزلا العام 2021 هو الذي ستنتهي فيه ولاية الحكومة المغربية الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي. وهي حكومة تتكون…
  • البابا في الإمارات: تقاطع مصالح خليجية فاتيكانيةالبابا في الإمارات: تقاطع مصالح خليجية فاتيكانية لا يمكن أن تكون زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات، بكل خلفيتها التاريخية والسياسية، معزولة عن تقاطع مصالح يسعى من خلالها الفاتيكان إلى تثبيت…

Leave a Reply إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

Tweets por @Al_Fanar
EU cookie law compliance.