• اتصل بنا
  • من نحن؟
  • خدمات الترجمة
 
  • Español
  • عربي

AL-FANAR

  • Home
  • الصحافة العربية
    • مقالات
    • العناوين
    • الرسوم الكاريكاتورية
  • مشاريع ألفنار
    • البيت البابلي
    • فكاهة العربية
    • الترجمة المتحركة
  • معلومات حول الإعلام العربي
    • أخبار الاعلام
  • بلدان
    • السعودية
    • الجزائر
    • البحرين
    • العراق
    • الأردن
    • الكويت
    • لبنان
    • ليبيا
    • المغرب العربي
    • موريتانيا
    • العالم العربي
    • عمان
    • الشرق الأوسط
    • ( إيران ( بلدان أخرى
    • فلسطين
    • سوريا
    • الصومال
    • سودان
    • تونس
    • اليمن
    • جيبوتي
  • أجندة الفعاليات
  • follow
    • Facebook
    • Twitter
    • Google+
    • Linked
    • Youtube

بوصلة «التحالف» العمياء في اليمن

نوفمبر 15, 2017 Al Fanar اليمن, مقالات 0


هذه المرة لم ترتكب مقاتلات «التحالف العربي» في اليمن ذلك «الخطأ التقني» الذي انطوى على قصف سوق شعبي أو مدرسة أطفال أو دار عزاء أو محطة كهرباء، وأسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات من المدنيين. البوصلة استهدفت، مؤخراً، موقعاً عسكرياً تابعاً للجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية، التي يزعم «التحالف» أنه يشن عمليات «عاصفة الحزم» لتثبيت أركان حكمها.
ولم يكن الموقع العسكري الذي تعرض لثلاث غارات صغيراً أو مغموراً أو عالقاً على نقطة تماس تبرر الخطأ، بل هو أحد أهم المواقع التي تتبع اللواء 22 الميكانيكي، في منطقة العروس على جبل صبر. وإذا كانت مقاتلات «التحالف» قد ألحقت الضرر الشديد بمساكن الجنود وآلياتهم ومنشآت الموقع وأبراج الاتصال، فإنها لم توفر سيارة مدنية كانت تمرّ بالقرب من الموقع فقتلت ثلاث نساء.
هذه الواقعة الجديدة تُضاف إلى أكثر من 70 حالة قصف عشوائي تذرع «التحالف» بأنها نجمت عن «خطأ تقني»، رغم ارتكابها في أماكن يصعب تماماً، بل يستحيل في حالات عديدة، أن تخطئها الأجهزة فائقة التطور التي يستخدمها الطيران الحربي السعودي والإماراتي. ولا يخفى ما لهذا السجل الدامي من آثار سلبية على معنويات المقاتل اليمني في الجيش الوطني، خصوصاً وأن بعض إحداثيات القصف تقوم بإعدادها وحدات تابعة لهذا الجيش، ثم يجري تحميلها للطيران الحربي المشارك في غارات «عاصفة الحزم». كذلك لا تخفى مرارة المواطن اليمني المدني إزاء أخطاء كارثية من هذا القبيل، إذا وُضعت في الاعتبار أيضاً صنوف المعاناة المأساوية الأخرى جراء المجاعة والنزوح القسري والخراب والكوليرا…
وحال العمى التي تصيب بوصلة «التحالف» في اليمن، لا تقتصر على الأخطاء العسكرية، بل لعل هذه الأخيرة لا تقع ولا تتفاقم إلا لأن العمى السياسي هو الأصل، وهو الداء الأول الذي ينقل العدوى إلى جميع القطاعات الأخرى. ثمة، ابتداء، تقاطع الأجندات بين مصالح الإمارات في الجنوب ومنابع النفط والغاز، ومصالح السعودية في الشمال وعلى طول حدودها مع اليمن. أبو ظبي في مناطق نفوذها تفضل التعاون مع السلفيين بهدف محاصرة جماعة الإخوان المسلمين، والرياض من جانبها لا تنفر من الجماعة بل تعتمدها حليفاً في جهود التحشيد المذهبي ضد الحوثي والاستقطاب العشائري ضد علي عبد الله صالح. الإمارات تمنع الرئيس اليمني («الشرعي»!) عبدربه منصور هادي من العودة إلى عدن، والسعودية تستضيفه (رغم أنفه!) في الرياض…
في المقابل لا يلوح أن جهة تستفيد من أخطاء بوصلة التحالف العمياء أكثر من منظمة «القاعدة»، في حضرموت ومناطق الشمال على حد سواء، حيث تمتعت بغطاء المشاركة في «المقاومة الشعبية» من جهة أولى، دون أن تتوقف عن نهب الأسلحة الثقيلة من معسكرات الجيش وتكديس الأموال عن طريق السطو على مراكز البريد والمصارف من جهة ثانية. وبذلك فإن «التحالف» يواصل السياسة ذاتها التي اتبعتها الولايات المتحدة حين كانت حليفة الرئيس المخلوع، فشجعت بذلك تعاظم شعبية «القاعدة» والحوثي معاً.
ولأن معطيات الحاضر لا توحي بقدرة «عاصفة الحزم» على حسم المشهد اليمني على الأرض، فالعكس هو سيد اللعبة حتى الآن، فإن مقاتلات «التحالف» سوف تواصل الضرب من السماء… خبط عشواء!

  • Share on Facebook

Este contenido también está disponible en español


اليمن, مقالات
  • tweet

Artículos relacionados:

Related articles

  • الرابح من اغتيال الصماد خاسر على المدى البعيدالرابح من اغتيال الصماد خاسر على المدى البعيد أعلن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة «أنصار الله» في اليمن مقتل صالح الصماد رئيس ما يُسمى «المجلس السياسي الأعلى» والرجل الثاني في الجماعة،…
  • انقلاب إماراتي على حلفاء السعودية في اليمنانقلاب إماراتي على حلفاء السعودية في اليمن رأي القدس 01/29/ 2018 قبل قرابة السنة من الآن ظهر الخلاف بين الإمارات والحكومة الشرعية اليمنية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي…
  • أين سيَصِل “الخِلاف” السعوديّ والإماراتيّ “المسكوت عنه” في حرب اليمن بعد إعلان المجلس الانتِقالي الجنوبي الحُكم الذّاتي في عدن كمُقدِّمةٍ للانفِصال النّهائي؟أين سيَصِل “الخِلاف” السعوديّ والإماراتيّ “المسكوت عنه” في حرب اليمن بعد إعلان المجلس الانتِقالي الجنوبي الحُكم الذّاتي في عدن كمُقدِّمةٍ للانفِصال النّهائي؟ إعلان المجلس الانتقالي اليمني الجنوبي المُفاجئ الحُكم الذّاتي في عدن وحالة الطّوارئ ليس ضربةً قويّةً للحُكومة الشرعيّة المُعترف بها دوليًّا التي يقودها الرئيس…
  • بعد أربع سنوات من التحالف… كيف يمكن تفسير انقلاب الإمارات على “الشرعية” في اليمن؟بعد أربع سنوات من التحالف… كيف يمكن تفسير انقلاب الإمارات على “الشرعية” في اليمن؟ خالد قايد الاثنين 2 سبتمبر 201906:05 م ما هو دور الرياض في انقلاب الإمارات على الحكومة الشرعية؟ وما هو موقف السعودية من الغارات…
  • التحالف الرئاسي يتبنى مقترح تمديد الولاية الرئاسية الرابعة ويسحب دعوات ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بشكل يوحي بالتريث والتعاطف مع طرح تأجيل الانتخابات إلى تاريخ لاحقالتحالف الرئاسي يتبنى مقترح تمديد الولاية الرئاسية الرابعة ويسحب دعوات ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بشكل يوحي بالتريث والتعاطف مع طرح تأجيل الانتخابات إلى تاريخ… الجزائر ـ “رأي اليوم” ـ ربيعة خريس: سحبت أحزاب الائتلاف السياسي المؤيد للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، دعوة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز…

Leave a Reply إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

Tweets por @Al_Fanar
EU cookie law compliance.