• اتصل بنا
  • من نحن؟
  • خدمات الترجمة
 
  • Español
  • عربي

AL-FANAR

  • Home
  • الصحافة العربية
    • مقالات
    • العناوين
    • الرسوم الكاريكاتورية
  • مشاريع ألفنار
    • البيت البابلي
    • فكاهة العربية
    • الترجمة المتحركة
  • معلومات حول الإعلام العربي
    • أخبار الاعلام
  • بلدان
    • السعودية
    • الجزائر
    • البحرين
    • العراق
    • الأردن
    • الكويت
    • لبنان
    • ليبيا
    • المغرب العربي
    • موريتانيا
    • العالم العربي
    • عمان
    • الشرق الأوسط
    • ( إيران ( بلدان أخرى
    • فلسطين
    • سوريا
    • الصومال
    • سودان
    • تونس
    • اليمن
    • جيبوتي
  • أجندة الفعاليات
  • follow
    • Facebook
    • Twitter
    • Google+
    • Linked
    • Youtube

حتى يتخلص الأردن من «الضغوط الهائلة»

يونيو 14, 2018 Al Fanar أخبار رئيسية, الأردن, مقالات 0


محمد كريشــــان
Jun 13, 2018

لا يمكن للأردن ألا يكون ممتنّا لحزمة المساعدات التي قدمها له اجتماع مكة الذي جمع قادة السعودية والكويت والإمارات بالعاهل الأردني، ولكنه في الوقت نفسه لا يمكن له ألا يستنتج أن ما حصل عليه من هذا الاجتماع هو أقل من المأمول ومن المتوقع كذلك.
لقد كان لافتا قول رئيس الوزراء الأردني المكلف عمر الرزاز بعد هذا الاجتماع إن بلاده تتعرض لــ»ضغوط هائلة» من أجل إعادة النظر في مواقفها من قضايا عربية ودولية لم يخض في تفاصيلها، مشيرا إلى ضرورة تنويع الخيارات لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي دفعت بالناس إلى موجة تظاهرات ليلية ضخمة.
لعل أول ما يلفت الانتباه هو هذا الجانب «الفرجوي» في اجتماع مكة، مع أن حجم ما أعلن عنه من مساعدات بقيمة 2،5 مليار دولار كان يمكن أن يعلن عنه دون اجتماع كهذا. لقد بلغ ما حصلت عليه مصر بعد انقلاب السيسي زهاء الــ70 مليار دولار لم ينظم لها ولا اجتماع واحد، وفوق ذلك لم تسهم في تجاوز أزمة البلاد الخانقة التي بات المواطن يئن يوميا تحت وطأتها. كما أن التمعن في تفصيلات الحزمة المقدمة إلى الأردن والوقوف على أنها مقسمة بين وديعة في البنك المركزي وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ودعم سنوي للميزانية مجدْوَل على خمس سنوات يقود إلى الاستنتاج أن هذه «الفزعة المالية» للأردن محسوبة بدقة بحيث لا تجعل الأردن يغرق ولكنها لا تدفع به إلى شاطىء النجاة. لهذا، فإن هذه «الجدولة» للمساعدات، كنقيض لمساعدة مالية مباشرة تعيد العافية لبلد، لا يعاني اقتصاده ما تعانيه مصر ولا يئن تحت خراب مستحكم لسنوات مثلها، تمثل في حد ذاتها استمرارا للضغوط التي أشير إلى أن الأردن يتعرض لها.
صحيح أن الدين الأردني بلغ 35 مليار دولار وأن صندوق النقد الدولي يشترط تخفيض العجز في الميزانية للحصول على قروض، وصحيح كذلك أن الأردن الذي استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين بات يعاني بسببهم أعباء مالية فوق أعبائه الأصلية، فضلا عما سببته مشاكل الجوار وإغلاق الحدود معه من تعقيدات، لكن الأردن يظل مع كل ذلك أكثر استعدادا من مصر بكثير للتعافي، ومع ذلك لم يقدم له جيرانه وإخوانه العرب ما يجعل هذا التعافي وشيكا أو حتى قريبا.
لماذا كل هذا؟ الجواب هو أن يبقى الأردن قابلا للابتزاز في المرحلة المقبلة. المطلوب هو تجنب فوضى في هذا البلد خاصة إذا حملت تحركات مواطنيه السلمية بعض مؤشرات وعلامات «الربيع العربي» الذي ترتعب منه بالخصوص دول مثل السعودية والإمارات إلى درجة تنصيب نفسيهما راعيين رسمين لكل ما هو نقيض استعادة المواطن العربي لحقه في التعبير والمشاركة الديمقراطية في تسيير شؤون بلده ككل خلق الله في دول العالم، ولكن المطلوب في الوقت نفسه هو ألا يقف الأردن على رجليه بالكامل.
الرد الأردني المطلوب في المرحلة المقبلة يستلزم في النهاية عدم نكران جميل هذه الدول الثلاث التي وقفت معه حتى بهذا الشكل الذي ارتأته، وهذا طبيعي وحاصل لا محالة، لكنه يستلزم أيضا سعيا حثيثا منه لكي لا يبقى البلد رهين هذا المربع الذي أريد أن يظل حبيسه. هذا الأمر يستلزم من الحكومة الجديدة صياغة سياسة جديدة تقوم على أقصى ما يمكن من تنويع في شبكة علاقات المملكة حتى لا تصطف مع أي محور أو توظف لخدمة أي أجندة لا علاقة لها بمصلحتها الوطنية العليا، أو حتى مناقضة لها أحيانا، خاصة في موضوع القدس بهدف دفع عمان إلى التماهي أو غض البصر عن تنفيذ «صفقة القرن» التي يسعى لها ترامب مستعينا بالرياض والقاهرة وأبو ظبي.
عمليا كيف يمكن أن يتم ذلك؟ الجواب لا يحتاج إلى تعقيد زائد فمثلما قاوم العاهل الأردني عبد الله الثاني ما يمارس عليه حاليا من ضغوط في موضوع القدس وحتى في موضوع حضور مؤتمرات إسلامية خصصت للتصدي لسياسة ترامب بشأنها، مثل قمة اسطنبول الأولى والثانية، بإمكانه الآن أن يفتح أوسع نطاق ممكن للتعاون مع دول لا تنظر السعودية والإمارات إليها بارتياح. ما الذي يحول في النهاية أن يمد الأردن جسور تعاون اقتصادي وثيق مع تركيا وإيران وقطر حتى وإن امتعضت الرياض وأبو ظبي؟ فإن تساعد هاتان الدولتان الأردن يجب ألا يعني أنهما قيداه تابعا لما يريداه من مخططات معلنة أو مخفية. سياسيا، نجح العاهل الأردني في هذه المعادلة في ما يبقى الجانب الاقتصادي كفيلا بتصليب هذا التوجه وتثبيته. في النهاية هذا ما سيقوي ظهر الأردن ويجعله واقفا بكل ثقة بعيدا عن الابتزاز والتوظيف وأي محاولة متعسفة لرسم أدوار له لا تخدمه… وبالتأكيد لا تشرفه.

كاتب وإعلامي تونسي

Este contenido también está disponible en español


أخبار رئيسية, الأردن, مقالات
  • tweet

Artículos relacionados:

Related articles

  • المطلوب عربياً لوقف قرار الضم الإسرائيليالمطلوب عربياً لوقف قرار الضم الإسرائيلي من المتوقع أن تحاول الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ذات الرأسين، تمرير قرار أحادي الجانب لضم مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد تصل الأراضي…
  • معالجة آلاف الجرحى قضية كبيرة ومسؤولية السلطة والأردن ومصرمعالجة آلاف الجرحى قضية كبيرة ومسؤولية السلطة والأردن ومصر حديث القدس قبل مسيرات العودة وسقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، كان قطاع غزة يعاني في مختلف أنواع المعيشة وفي ظروف من أصعب وأقسى…
  • ورشة المنامة و”خطة السلام” الأميركية: لماذا فشلت حال إطلاقها؟ورشة المنامة و”خطة السلام” الأميركية: لماذا فشلت حال إطلاقها؟ 2019-07-02 | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عقدت الولايات المتحدة الأميركية ورشة عمل في العاصمة البحرينية، المنامة، بعنوان: "السلام من أجل الازدهار، الخطة…
  • حديث القدس :عنصرية دولة الاحتلال مسؤولية المجتمع الدوليحديث القدس :عنصرية دولة الاحتلال مسؤولية المجتمع الدولي   تدّعي دولة الاحتلال بصورة شبه يومية، بمناسبة وبدون مناسبة بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وتحاول تسويق ذلك على دول العالم،…
  • خوان كارلوس وضحايا المال السعودي «السايب»خوان كارلوس وضحايا المال السعودي «السايب» لم يتأخر الملك الإسباني فيلبي السادس عن مواجهة العاصفة التي أثارتها مؤخراً تقارير صحافية تناولت تورط الملك الأب خوان كارلوس في فضائح رشاوي…

Leave a Reply إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

Tweets por @Al_Fanar
EU cookie law compliance.